تُعد مكتبة كلية حطين الجامعية اللبنة الأساسية الداعمة للعملية التعليمية والبحثية؛ فهي تسعى إلى توفير أوعية المعلومات بمختلف أنواعها، لإثراء المجالات المعرفية، ومساندة المقررات الدراسية، ودعمًا للبحث العلمي. ولما للمكتبة من أهمية في العملية التعليمية التعلمية، تعتبر رئة الكلية والقلب النابض للعلم والمعرفة والبحث، لذلك حرصت على تقديم خدمات متميزة تلبي حاجات المستفيدين.
إن إدارة المكتبة تؤمن بالأصالة كما تؤمن بالمعاصرة الإيجابية مواكبة لروح العصر، ونائية بنفسها عن أية سمة من سمات التحجر والجمود، مطالبة بأن تكون كما تؤمله منها الكلية أداة أمينة وفاعلة في تجديد الثقافة وإيجاد مواءمة بين الثقافة وما تحرزه البشرية من تقدم معرفي وتقني، وهذه المواءمة تعنى بسد الحاجات. وتجديد الثقافة أمر واجب ومشروع في أن يتم التجديد، وأن تحدث الملاءمة بين مقتضيات العصر ومتغيرات الثقافة في ظل الثورة المعلوماتية التي يشهدها قطاع المعلومات والمكتبات، مواكبة هذا التطور العلمي والمعرفي الهائل بالاهتمام بضبط الجودة في أداء العمل المكتبي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وذلك بتطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات الدولية لتحسين العمل وتطويره، وضمان جودة الخدمات المقدمة، وضبط الجودة هي: «الإجراءات المنهجية المخطط لها، والتي تُعد ضرورية لتوفير الثقة الكافية بأن المنتج أو الخدمة المقدمة سوف تلبي متطلبات الجودة».
أما أهداف ضبط الجودة في المكتبات ومؤسسات المعلومات فقد لخصها البعض في: "التخطيط الاستراتيجي قصير، ومتوسط، وطويل المدى، وبناء القدرات الوظيفية، وتقويم الأداء، وتحسين بيئة العمل، وتطوير الأساليب الإدارية، وتنمية الموارد البشرية العاملة".
مدير المكتبة ومركز مصار التعليم
